العمرة البدل والعمرة المستعجلة وبلاغات عديدة للنائب العام ضده.. القصة كاملة لأمير منير
●طب إيه الحكاية؟
خرج أمير منير في فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يدعو فيه لتطبيق يمكن من خلاله أداء العمرة في أي وقت وأي زمان بشرط الدفع، وأعلن عن مجموعة من باقات العمرة، عمرة مستعجلة، عمرة رمضان...
●انقسامات كبيرة منها المؤيد والرافض لهذه الفكرة.
كالعادة اختلف رواد السوشيال ميديا مع أراء أمير منير، رأي البعض أنها ستكون وظيفة مستقبلية، يمكن لأي أحد ادائها، والبعض رأى أن التطبيق جائز في السعودية، وبعد بحث "مصر الآن"وتحققها، وجد فعلا أن التطبيق جائز في السعودية ولكن غير تابع لأي مؤسسة حكومية ولكنه تابع لشركة خاصة، أنشأته بغرض تحسين دخل الطلبة في السعودية وحافظي القرآن.
●رأي الأزهر للفتوى في الإنابة في العمرة
لا مانع شرعا أن يحصل المعتمر عن غيره من أصحاب الأعذار نفقات سفره وإقامته ولكن لا يجوز أن تكون مهنة هدفها التربح ويترتب عليها تهوين الشعيرة في نفوس الناس.
●رأي الإفتاء في الإنابة عن العمرة
من الأمور اللازمة في الإنابة أن يختار الشخص الصالح الموثوق بأمانته، ولا يتساهل فيجعل عبادته بِيَد من لا يعرف حاله، وهذا لا يحصل بالطبع إذا كان التعامل عبر تطبيقات أو وسطاء كل شغلهم واهتمامهم تحقيق الربح، فهذا مما لا يليق مع شعائر الدين التي قال الله تعالى عنها في كتابه الكريم: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}»، وما حدث من استهجان واستنكار من عموم الناس لمثل هذه الأفكار المستحدثة لهو دليل على وعي الجمهور ورفضهم لتحويل الشعائر والعبادات إلى وظيفة أو مهنة تؤدَّى بلا روح أو استحضار خشوع، هذا الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية الأول للمجتمعات في مواجهة كل ما مُستنكَر وخارج عن المألوف».
●بلاغات للنائب العام.
تقدم المحامي هاني سامح ببلاغ للنائب العام، ضد الداعية أمير منير، تضمن العديد من الاتهامات منها،اتهام بتلقي الأموال والتبرعات الدينية بدون تصريح من الأوقاف، واتهمه أيضا بالنصب والتحريض على التطرف الديني